الأمراض الروماتيزمية
ما هي الأمراض الروماتيزمية، وماهي الأمراض التي تتواجد في هذه الفئة وكيف يتم علاجها؟
يتم تعريف الأمراض الروماتيزمية بشكل عام على أنها الألم والقيود والتشوهات التي تنشأ في الهياكل التي تشكل الجهاز العضلي الهيكلي. الأمراض الجهازية التي يتم تقييمها تحت اسم الالتهابات الروماتيزمية في يومنا الحالي تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم كما ان لها مكانة هامة في ممارسة الروماتيزم. ومن المعروف أيضا أن الالتهابات الروماتيزمية تظهر في الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للجهاز المناعي مع تواجد العوامل البيئية لتحريك استجابة رد فعل غير المناسبة أو المفرطة. ويمكن رؤية أمراض الروماتيزم في أي عمر بما في ذلك الطفولة ويلاحظ أن تواتر هذه المجموعة من الأمراض يزداد مع التقدم في السن.
: بعض الأمراض الروماتيزمية الشائعة مذكورة أدناه
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- التهاب الفقار اللاصق
- الصدفية الروماتيزمية
- النقرس والتهاب المفاصل الكريستالي
- مرض بهجت
- حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية
- الذئبة الحمامية الجهازية
- متلازمة سجوجرن
- تصلب الجلد
- التهاب المفاصل التفاعلي
- التهاب الأوعية الدموية
التشخيص المبكر والعلاج المناسب مهم جدا في العديد من الأمراض وكذلك في الوقاية من العجز بسبب أمراض الروماتيزم أو مشاكل إضافية في الأعضاء الداخلية. وفقا هذه الأسباب يتم إعطاء التشخيص الصحيح في البداية ويتم تطبيق العلاجات المناسبة والحديثة على أساس التقييمات المرتكزة على المريض دون ضياع الوقت. ومن ثم يمكن تجنب التكاليف الطبية والاقتصادية التي قد تنشأ عن العجز في المستقبل أو المشاكل ذات الصلة
معظم الأمراض الروماتيزمية هي الأمراض المزمنة التي تكون فيها المتابعات مطلوبة على فترات منتظمة. لذلك فإن الاستخدام الصحيح للعلاجات المستخدمة واستمرار متابعة الطبيب يمكن أن يساعد في تقييم الاستجابة للعلاج وكذلك الآثار الجانبية التي يمكن أن تتطور مع الكشف المبكر عن مشاكل المرض.
بالإضافة إلى استخدام الأدوية الأساسية التقليدية في علاج الأمراض الروماتيزمية تتواجد أيضاً العلاجات المعروفة بإسم العقاقير البيولوجية والتي يمكن أيضا أن تطبق بنجاح في المرضى الذين لم توفر العلاجات الرئيسية لديهم فعالية أو لا يمكن استخدامها بسبب .الآثار الجانبية